تحفة الحجاج الكرام و يسمي حاجا
⭕سوال اليوم ورقمه1140⭕
🅰لما رجع الحجاج بعد الفراغ من الحج إلي بيوتهم بالتحائف و الأشياء المتبركة مثل التمر و المسبحة و السجادة و الأواني و ماء زمزم للاقارب و الاصدقاء و ويوزعونها بينهم..ما حكمها شرعا؟ ؟
🅱 هل يجوز للحاج أن يسمي نفسه حاجا؟ ؟ افيدوني في ضوء الكتاب والسنة
🔵الجواب 🔵
🅰يستحسن في الاسلام توزيع الهدايا و التحائف بين الأقارب و الاصدقاء و به يزيد حبا و مودة و رأفة بينهم و بدونه لا فائدة فيه عدم الإخلاص و يوزعونها سمعة و صيتا لا يجوز توزيعها تكبرا و رياء ينبغي للحاج أو لغيره أن يترك هذا الداب و العمل شرعا.
🅱ولا يناسب للحاج أن يكتب لفظ الحاج قبل كتابة إسمه هذا يعد من الرياء و السمعة و الحج يكون لوجه الله تبارك وتعالى لا للناس و الشهرة و ولاكن الناس يقولون حاجا و حاجة لا بأس به من جهة و ان أحب الحاج أن يقول له الناس حاجا و الحاجي و يكتبوا قبل إسمه لفظ الحاج او كلمته لا يناسب ويعد من الرياء.
📝 المفتي عمران إسماعيل ميمن
🕌أستاذ دار العلوم رامبورا. سورت غجرات الهند
No comments:
Post a Comment